الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٩٦
المسألة الأولى في: أنواع المشترك وفيها: حقول الحقل الأول في: المسند (1) وهو: ما اتصل سنده مرفوعا "، من رواية إلى منتهاه، إلى المعصوم.
وأكثر ما يستعمل: في ما جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله) (2) فخرج باتصال السند: المرسل، والمعلق، والمعضل.
وبالغاية: الموقوف، إذا جاء بسند متصل، فإنه لا يسمى في الاصطلاح مسندا ".
وربما أطلقه: بعضهم على المتصل مطلقا " (3).، وآخرون: على ما رفع إلى النبي (ص)، وإن كان منقطعا ".

(١) الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة ١٩ لوحة ب سطر ١١: (فمن القسم الأول - وهو المشترك - أمور أحدها المسند)، بدلا " من (المسألة الأولى وفي أنواع المشترك، وفيها حقول، الحقل الأول في المسند).، وهذا مما وضعناه، للضرورة المنهجية.
(٢) قال الحاكم: هو ما اتصل إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الخطيب: هو ما اتصل إلى منتهاه.
وحكى ابن عبد البر: إنه المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كان متصلا " أو منقطعا ".
وقال أحمد محمد شاكر: وعلى تعريف الخطيب يدخل الموقوف - على الصحابة إذا روي بسند -: في تعريف المسند.، وكذلك، يدخل فيه ما روي عن التابعين بسند أيضا ".، ولا يدخلان فيه على تعريف الحاكم و ابن عبد البر.
ويدخل المنقطع والمعضل على تعريف ابن عبد البر.، ولا يدخل على تعريف الحاكم.، ينظر: الباعث الحثيث: ص ٤٤ - ٤٥ (جمعا " بين المتن والهامش).، وينظر: كتاب الكفاية في علم الرواية: ص ٢١، ومعرفة علوم الحديث - مقدمة ابن الصلاح -: 17.
(3) وقد علق المددي هنا بقوله:
أي: سواء أكان مسندا " إلى رسول الله (ص)، أم إلى الصحابة.، وهو المسمى.، بالموقوف.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»