الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٢٢
فالحمد لله على ما أنعم، والرحمة لشهيدنا - وكل الشهداء - فيما خلف وقدم.
والحمد لله حيث مكنني - وإني منتظر لكل نقد - من مصاحبة هذا العملاق، في بعض تراثه، في كتاب كم نحن من زمن إليه محتاجون، واليه في حوزتنا طالبون - 7 - على أن هناك تصرفات شكلية جمالية، قد سوغت لنفسي القيام بها، بغية إظهار هذا الشرح.، بما يليق بمتطلبات العصرية، وما يساهم في تبسيط وتعميم الاستفادة منه، وما يساعد على أبراز الهيكل العام وأساسياته ما أمكن.
قمت بها، وفي نفس الوقت أشير إليها:
1 - فعبارة (فالمقدمة في بيان أصوله واصطلاحاته، التي يحتاج طالبه إلى معرفتها، و مدارها على المتن والسند والاسناد).، صيرتها إلى (المقدمة.، ومدارها على: الخبر، والمتن، و السند، ونحوها).، وذلك، لأنه هو الذي يتلاءم وحداثة توزيع النص من جهة، ويتفق مع ما يأتي من عناوين أساسية لقابل، مطالبه، من جهة ثانية.
2 - الحقل الأول في الخبر ومرادفه.، انتزعنا هذا العنوان من حديث ما بعده.
3 - كل ترقيم أبجدي أو عددي أوردناه، وكل حقل ورتبته.، فهو ليس مما في الكتاب، وإنما هو عيال عليه تبنيناه بغية توزيع النص، وإبرازه على أحسن وأفيد ما يكون.
4 - كل نقطة أو جملة ندخلها على النص مما ليس فيه، نجعلها بين قوسين مركنين، كي نميزها في زيادتها عن الأصل.
5 - وبما أن المتن والشرح، كلاهما لمازج واحد، فقد حذفنا التقويسات بينهما، و اكتفينا بطبع صورة نسخة ثمينة من أصل المتن في بداية الكتاب، ثم وضع خطوط أفقية حيال ألفاظه في الشرح، من جهة ثانية.، وأخيرا " الاهتمام فقط، بتقويس ما يخص الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، والأقوال المنقولة، من جهة ثالثة.، ذلك، لان كثرة التقويس، مع أنها مدعاة للارباك والتشويش، فإنها أيضا " تقضي على جمال التنسيق، وتلبس على القارئ ما هو للمؤلف بما هو ناقل فيه.
- 8 - وحيث أن العادة جرت، في أن يخصص المحققون للتراث، صفحات تترجم بمجهوداتهم، وتعرف بمن هو وراء محقق كتابهم.
ونظرا " للظروف الخاصة، التي أمر بها...
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»