فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ٢٠٥
چنان كه از سه بيت آخر مرثيه سيد فضل الله راوندى كه ذكر كرديم بر مىآيد.
1 - شهاب الدين أبو الحسن محمد بن القاضى عبد الجبار الطوسى.
سيد فضل الله راوندى به سال 520 هجرى از رى به كاشان براى شهاب الدين مذكور قطعه اى مشتمل بر نه بيت فرستاده و او را به دو عنوان بزرگ القاضى الامام موصوف داشته است و از مضمون ابيات قطعه مذكوره بر مىآيد كه روابط الفت و محبت ميان اين دو نفر مستحكم بوده است و قطعه اين است ديوان صفحه 193.
اه للمكرمات والاداب * فمصابي بها اشد المصاب وتلهفت لهفتنى على العل‍ * م واخرى على حضور الشهاب كدت والله ان يدار براسى * وبكى القوم اذر أونى لمابى قلت من لى بذى فقار شهاب * الدين ذاك (1) المهند القضاب ليت شعرى ما ذا يريد بقاسا * ن ومن ذلك المحل الخراب لزم الست واستكن حليف * الدار مستحلسا بخلف الباب حاطه الله حيث كان وان كا * ن الذى قد أتاه غير الصواب وسلام عليه كل صباح * عدد القطر والحصى والتراب وسلام على الامام أبيه * القرم فخر الائمة المنجاب (2) شهاب الدين نامبره، پسر ارشد قاضى عبد الجبار بوده، و قاضى عبد الجبار وى را وصى خود كرده، ليكن از قضاى آسمانى، اين پسر نيز اندكى بعد از پدر در ريعان شباب و بحبوحه جوانى بدرود زندگانى گفته، و از جهان فانى به سراى جاودانى رخت بربسته است، و سيد فضل الله راوندى قصيده غرائى در مرثيه او گفته وتأسف و تحسر زياد بر فوت او خورده است، از ملاحظه اين قصيده معلوم مىشود

(1) في الاصل " دال ". ولعل ما فى المتن هو الصحيح.
(2) في الاقرب " المنجاب (بالكسر): الضعيف والسهم المبرى بلا ريش ونصل والحديدة تحرك بهار النار ورجل وامراة منجاب أي ولد النجباء ج منا جبيب يقال نسوة منا جيب والمنجب: الذى ولد النجباء يقال رجل منجب وامراة منجبة جمعه منا جيب ".
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة