والطرق إليه كثيرة.. وذكر نحوه الشيخ في الفهرست ملخصا، وقد حققنا ترجمته في تهذيب المقال وفي الطبقات.
(1) واقتصر النجاشي على طريق واحد من طرقه إليه وهو طريق آخر إلى ابن أبي عمير، وكان الكتاب موجودا عند السيد ابن طاووس رحمه الله وروى عنه في كتابه (الاقبال ص 11) في نوافل شهر رمضان.
(2) ذكر شيخنا المفيد رحمه الله عبد السلام بن سالم البجلي من فقهاء أصحاب الصادقين عليهم السلام، والرؤساء الاعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم، وذكره النجاشي في مصنفي أصحابنا وقال: كوفي، ثقة، له كتاب أخبرنا.. ورواه باسناد آخر إلى الحسن بن علي بن بقاح عنه.
(3) هو عمر بن محمد عبد الرحمان بن أذينة الذي ذكره النجاشي بنسبه وقال:
شيخ أصحابنا البصريين ووجههم، روى عن أبي عبد الله عليه السلام بمكاتبة، له كتاب الفرائض، أخبرنا.. عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة بن، وذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام، وأيضا في أصحاب الكاظم عليه السلام وذكره في الفهرست أيضا بكتبه وقال: ثقة، له كتاب ثم رواه وروى أيضا كتاب الفرائض بأسانيده. وتحقيق القول في ترجمته وطبقته وكتبه في كتبنا الموضوعة لذلك.