8 - ما رواه بسنده عن إسحاق بن عمار، قال: (ليست التعزية إلا عند القبر...) (1).
9 - ما رواه بسنده عن يونس، قال: (كل زنا سفاح، وليس كل سفاح زنا...) وهو حديث طويل عقد محمد بن يعقوب له بابا مستقلا (2) وأيضا روى بسنده عن يونس، قال: (العلة في وضع السهام على ستة لا أقل ولا أكثر) وأيضا قال: (إنما جعلت المواريث من ستة أسهم...) (3) وقد جعل لهما أيضا محمد بن يعقوب بابا مستقلا.
10 - ما رواه بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: (أخذني العباس بن موسى...) (4).
11 - ما رواه عن كتاب أبي نعيم الطحان، رواه عن شريك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن زيد بن ثابت أنه قال: (من قضاء الجاهلية أن يورث الرجال دون النساء) (5).
12 - ما رواه بسنده عن إسماعيل بن جعفر، قال: (اختصم رجلان إلى داود عليه السلام في بقرة...) (6).
وثانيا: لو سلم أن محمد بن يعقوب شهد بصحة جميع روايات الكافي فهذه الشهادة غير مسموعة، فإنه إن أراد بذلك أن روايات كتابه في نفسها واجدة لشرائط الحجية - فهو مقطوع البطلان، لأن فيها مرسلات وفيها روايات في إسنادها مجاهيل، ومن اشتهر بالوضع والكذب، كأبي البختري وأمثاله. وإن أراد