درر الفوائد - الشيخ عبد الكريم الحائري - ج ٢ - الصفحة ٣٣٣
والظن في الأمارة أو العلم والشك في الاستصحاب طريقا وموضوعا وهو مستحيل وحاصل الجواب انه بعد ما فرضنا اعتبار العلم طريقا بالمعنى الذي سبق فأدلة حجية الأمارة أو الاستصحاب وان لم تتعرض الا لتنزيل المؤدى منزلة الواقع تكفي في قيام كل منهما مقام العلم لإحراز الموضوع المقيد بعضه بالتعبد وبعضه بالوجدان كما عرفت ثم انه قد يتفصى عن الاشكال بوجه آخر. وهو أنه بعد ثبوت الخمر مثلا
(٣٣٣)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»