عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة وجنات ألفافا قال الزرع إذا كان بعضه إلى بعض جنات * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس وجنات ألفافا يقول جنات التفت بعضها ببعض * قوله تعالى (ان يوم الفصل كان ميقاتا) الآيتين * أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ان يوم الفصل كان ميقاتا قال هو يوم عظمة الله وهو يوم يفصل فيه بين الأولين والآخرين * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا قال زمرا زمرا * وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب ان معاذ جبل قال يا رسول الله ما قول الله يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا فقال يا معاذ سالت عن أمر عظيم ثم أرسل عينيه ثم قال عشرة أصناف قد ميزهم الله من جماعة المسلمين وبدل صورهم فبعضهم على صورة لقردة وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكبين أرجلهم فوق ووجوههم أسفل يسحبون عليها وبعضهم عمى يترددون وبعضهم صم بكم لا يعقلون وبعضهم يمضغون ألسنتهم وهي مدلاة على صدورهم يسيل القيح من أفواههم لعابا يقذرهم أهل الجمع وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم وبعضهم مصلبون على جذوع من نار وبعضهم أشد نتنا من الجيف وبعضهم يلبسون جبابا سابغات من قطران لازقة بجلودهم فاما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس وأما الذين على صورة الخنازير فأكلة السحت والمنكوسون على وجوههم فأكلة الربا والعمى من يجور في الحكم والصم البكم المعجبون بأعمالهم والذين يمضغون ألسنتهم فالعلماء والقضاة من الذين يخالف قولهم أعمالهم والمقطعة أيديهم وأرجلهم الذين يؤذون الجيران والمصلبون على جذوع من نار فالسعاة بالناس إلى السلطان والذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حق الله وحق الفقراء من أموالهم والذين يلبسون الجباب فأهل الكبر والخيلاء والفخر * قوله تعالى (وفتحت السماء) الآيات * أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ وفتحت خفيفة * وأخرج ابن المنذر عن أبي الجوزاء في قوله ان جهنم كانت مرصادا قال صارت * وأخرج عبد حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله ان جهنم كانت مرصادا قال لا يدخل الجنة أحد حتى يجتاز النار * وأخرج ابن جرير عن سفيان ان جهنم كانت مرصادا قال عليها ثلاث قناطر لا يدخل الجنة أحد حتى يجتاز النار * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ان جهنم كانت مرصادا قال تعلموا انه لا سبيل إلى الجنة حتى تقطع النار وقال في آية أخرى وان منكم الا واردها للطاغين مآبا قال مأوى ومنزلا لابثين فيها أحقابا قال الأحقاب مالا انقطاع له كلما مضى حقب جاء بعده حقب آخر قال وذكر لنا ان الحقب ثمانون سنة من سنى يوم القيامة * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس لابثين فيها أحقابا قال سنين * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن لابثين فيها أحقابا قال ليس لها أجل كلما مضى حقب دخلنا في الأخرى * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن قال الحقب الواحد سبعون سنة كل يوم منها ألف سنة * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن الربيع لابثين فيها أحقابا قال لا يدرى أحدكم تلك الأحقاب الا ان الحقب الواحد ثمانون سنة السنة ثلاثمائة وستون يوما اليوم الواحد مقدار ألف سنة والحقب الواحد ثمانية عشر ألف سنة * وأخرج ابن جرير عن بشير بن كعب في قوله لابثين فيها أحقابا قال بلغني ان الحقب ثلاثمائة سنة كل سنة ثلاثمائة وستون يوما كل يوم ألف سنة * وأخرج عبد الرزاق والفريابي وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سالم بن أبي الجعد قال سال علي بن أبي طالب هلالا الهجري ما تجدون الحقب في كتاب الله قال نجده ثمانين سنة كل سنة منها اثنا عشر شهرا كل شهر ثلاثون يوما كل يوم ألف سنة * وأخرج سعيد بن منصور والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله لابثين فيها أحقابا قال الحقب ثمانون سنة * وأخرج البزار عن أبي هريرة رفعه لابثين فيها أحقابا قال الحقب ثمانون سنة * وأخرج هناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة لابثين فيها أحقابا قال الحقب ثمانون سنة والسنة ثلثمائة وستون يوما واليوم كألف سنة مما تعدون * وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير مثله * وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة لابثين فيها أحقابا قال الحقب ثمانون عاما اليوم منها كسدس الدنيا * وأخرج ابن عمر العدني في مسنده وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي امامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابثين فيها أحقابا قال الحقب ألف شهر والشهر
(٣٠٧)