قولك نزف الرجل إذا سكر وبإذهاب بين العقل فسره ابن عباس وقرأ حمزة والكسائي " ينزفون " بكسر الزاي من أترف وله معنيان.
[أحدهما: سكر والثاني: نفد شرابه وهذا كله منفي عن أهل الجنة.
(وقاصرات الطرف)] قال ابن عباس وغيره معناه على أزواجهن أي لا ينظرون إلى غيرهم و (عين) جمع " عيناء " وهي الكبيرة العينين في جمال.
وقوله تعالى (كأنهن بيض مكنون) قال ابن جبير والسدي شبه ألوانهن بلون قشر البيضة الداخلي وهو المكنون أي المصون ورجحه الطبري وقال الجمهور شبه ألوانهن بلون قشر البيضة من النعام وهو بياض قد خالطته صفرة حسنة و (مكنون) أي بالريش وقال ابن عباس فيما حكى الطبري " البيض المكنون " أراد به الجوهر