العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٩٠٥
* (ويسلموا تسليما) * 65 1 تقدم قبل هذا النقل عمن قال إنها نزلت في تحاكم 392 إلى الكاهن وهو ظاهر السياق فإن الآيات المذكورة متعاطفة بعضها على بعض وأولها قصة المتحاكمين علي الاختلاف في ذلك 2 وجاء عن جماعة أن هذه الآية الأخيرة نزلت في قصة أخرى قال الإمام أحمد والبخاري جميعا حدثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير عن أبيه أنه كان يحدث أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة التي يسقون بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير اسق ثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاري وقل يا رسول الله إن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للزبير اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فاستوعى للزبير حقه وكان قبل ذلك أشار على الزبير برأي فيه سعة للأنصاري وله فلما أحفظه الأنصاري استوعى للزبير حقه في صريح الحكم قال الزبير والله ما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك * (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك) * الآية وأخرجه البخاري ومسلم من طريق الليث عن الزهري عن عروة عن
(٩٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 900 901 902 903 904 905 906 907 908 909 910 ... » »»