ينفعهم) * وفيها: * (وإذا مس الانسان الضر) * فتكون الآية ثلاث مرات.
وكذلك ما جاء بلفظ الفعل فلسابقة ثنا معنى يتضمن نفعا.
أما الأنعام ففيها: * (ليس لها من دون الله ولى ولا شفيع، وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها) *، ثم وصله بقوله: * (قل أندعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا) *.
وفى يونس تقدم قوله: * (ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين) *، ثم قال: * (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك) *.
وفى الأنبياء، تقدم قول الكفار لإبراهيم في المجادلة: * (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون.
قال أفتعبدون من دون الله مالا ينفعكم شيئا ولا يضركم) *.
وفى الفرقان تقدم: * (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) * نعما جمة في الآيات، ثم قال: * (ويعبدون من دون الله مالا ينفعهم ولا يضرهم) *.
فتأمل هذه المواضع المطردة التي هي أعظم اتساقا من العقود. ومن أمثلته قوله تعالى: * (واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل) *.
ثم قال سبحانه في السورة: * (واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا...) * الآية.
وفيها سؤالان: