تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ١١٠
صعقة عاد وثمود وهي المرة من الصعق أو الصعق يقال صعقته الصاعقة صعقا فصعق صعقا * (إذ جاءتهم الرسل) * حال من * (صاعقة عاد) * ولا يجوز جعله صفة ل * (صاعقة) * أو ظرفا ل * (أنذرتكم) * لفساد المعنى * (من بين أيديهم ومن خلفهم) * أتوهم من جميع جوانبهم واجتهدوا بهم من كل جهة أو من جهة الزمن الماضي بالإنذار عما جرى فيه على الكفار ومن جهة المستقبل بالتحذير عما أعد لهم في الآخرة وكل من اللفظين يحتملهما أو من قبلهم ومن بعدهم إذ قد بلغتهم خبر المتقدمين وأخبرهم هود وصالح عن المتأخرين داعين إلى الإيمان بهم أجمعين ويحتمل أن يكون عبارة عن الكثرة كقوله تعالى * (يأتيها رزقها رغدا من كل مكان) * * (ألا تعبدوا إلا الله) * بأن لا تعبدوا أو أي لا تعبدوا * (قالوا لو شاء ربنا) * إرسال الرسل * (لأنزل ملائكة) * برسالته * (فإنا بما أرسلتم به) * على زعمكم * (كافرون) * إذ أنتم بشر مثلنا لا فضل لكم علينا * (فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق) * فتعظموا فيها على أهلها من غير
(١١٠)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»