تفسير القرطبي - القرطبي - ج ٤ - الصفحة ٢٠١
الثالثة - وأختلف العلماء في القنوت في صلاة الفجر وغيرها، فمنع الكوفيون منه في الفجر وغيرها. وهو مذهب الليث ويحيى بن يحيى الليثي الأندلسي صاحب مالك، وأنكره الشعبي.
وفي الموطأ عن ابن عمر: أنه كان لا يقنت في شئ من الصلاة. وروى النسائي أنبأنا قتيبة عن خلف عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقنت، وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت، وصليت خلف عمر فلم يقنت، وصليت خلف عثمان فلم يقنت وصليت خلف علي فلم يقنت، ثم قال: يا بني إنها بدعة. وقيل: يقنت في الفجر دائما وفي سائر الصلوات إذا نزل بالمسلمين نازلة، قاله الشافعي والطبري. وقيل: هو مستحب في صلاة الفجر، وروي عن الشافعي. وقال الحسن وسحنون: إنه سنة. وهو مقتضى رواية علي بن زياد عن مالك بإعادة تاركه للصلاة عمدا. وحكى الطبري الاجماع على أن تركه غير مفسد للصلاة. وعن الحسن: في تركه سجود السهو، وهو أحد قولي الشافعي. وذكر الدارقطني عن سعيد ابن عبد العزيز فيمن نسي القنوت في صلاة الصبح قال: يسجد سجدتي السهو. واختار مالك قبل الركوع، وهو قول إسحاق. وروي أيضا عن مالك بعد الركوع، وروي عن الخلفاء الأربعة، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق أيضا. وروى عن جماعة من الصحابة التخيير في ذلك. وروى الدارقطني بإسناد صحيح عن أنس أنه قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا. وذكر أبو داود في المراسيل عن خالد بن أبي عمران قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأو ماء إليه أن اسكت فسكت، فقال: (يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا، ليس لكمن الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) قال: ثم علمه هذا القنوت فقال: (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخنع (1) لك ونترك من يكفرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد (2) ونرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد إن عذابك بالكافرين ملحق (3)).

(1) الخنوع: الخضوع والذل.
(2) الحقد (بفتح فسكون): الاسراع في العمل والخدمة.
(3) الرواية بكسر الحاء أي من نزل به عذابك ألحقه بالكفار. وقيل: هو بمعنى لا حق، لغة في لحق.
ويروى بفتح الحاء على المفعول، أي إن عذابك يلحق بالكفاء ويصابون به. (عن ابن الأثير).
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تفسير سورة " آل عمران " قوله تعالى: " ألم الله لا إله إلا هو " الآية، وفيها خمس مسائل: ما يتعلق بميم " ألم " من الأبحاث، فضل سورة آل عمران. تسمية البقرة وآل عمران بالزهراوين، حديث وفد نجران 1
2 قوله تعالى: " نزل عليك الكتاب بالحق... " الآيات، الكلام على التوراة والإنجيل واشتقاقهما 4
3 قوله تعالى: " إن الله لا يخفي عليه شئ... " الآية 6
4 قوله تعالى: " هو الذي يصوركم في الأرحام... " الآية. وفيها مسألتان: كيفية التصوير في الرحم، دليل وحدانيته تعالى 7
5 قوله تعالى: " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات... " الآية. وفيها تسع مسائل: أقوال العلماء في المحكم والمتشابه. الكلام على " أخر ". معنى الزيغ. بحث في أقسام متبعي المتشابه وبيان أحكامهم. أقوال العلماء في قوله تعالى: " والراسخون في العلم " 8
6 قوله تعالى: " ربنا لا تزغ قلوبنا.. " الآية، وفيها مسألتان: الرد على المعتزلة في قولهم: إن الله لا يضل العباد. والرد على من قال: العلم ما وهبه الله ابتداء من غير كسب 19
7 قوله تعالى: " ربنا إنك جامع الناس.. " الآية 21
8 قوله تعالى: " إن الذين كفروا لن تغنى عنهم... " الآية 21
9 قوله تعالى: " كدأب آل فرعون... " الآية 22
10 قوله تعالى: " قل للذين كفروا ستغلبون.. " الآية. وذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود عندما قدم المدينة 24
11 قوله تعالى: " قد كان لكم آية في فئتين... " الآية. والاختلاف في معنى الرؤية 24
12 قوله تعالى: " زين للناس حب الشهوات.. " الآية، وفيها إحدى عشرة مسألة: الاختلاف فيمن يزين لهم الشهوات. بيان فتنة النساء. ذكر الخلاف في تقدير القنطار. بيان اشتقاق الذهب والفضة. الكلام على الخيل وفضلها. ذكر معنى السائمة والأنعام والحرث. متاع الإنسان في الحياة الدنيا 27
13 قول تعالى: " قل أؤنبئكم بخير من ذلكم " الآية 37
14 قوله تعالى: " الذين يقولون ربنا إننا آمنا... " الآيات، وذكر الخلاف في معنى " والمستغفرين بالأسحار ". والكلام على الاستغفار 38
15 قوله تعالى: " شهد الله أنه لا إله إلا هو... " الآية. وفيها أربع مسائل: بيان ما كان حول الكعبة من الأصنام، فضل العلم وشرف العلماء. معنى شهادة الله 40
16 قوله تعالى: " إن الدين عند الله الإسلام... " الآية والمراد بمعنى الدين والإسلام في هذه الآية: بيان أن اختلاف أهل الكتاب كان على علم منهم بالحقائق 43
17 قوله تعالى: " فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله... " الآية، وذكر معنى الوجه 45
18 قوله تعالى: " إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون... " الآية وفيها ست مسائل: كيف كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء والصالحين. وجه الاستدلال على أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجب قبل الرسالة. ما يشترط في الناهي. الكلام على تغيير المنكر 46
19 قوله تعالى: " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب... " الآية، وفيها ثلاث مسائل: سبب نزولها. بيان وجوب ارتفاع المدعو إلى الحاكم. شرائع من قبلنا شريعة لنا 49
20 قوله تعالى: " ذلك بأنهم قالوا... " الآيات 51
21 قوله تعالى: " قل اللهم مالك الملك... " الآية والكلام في فضلها، اختلاف النحويين في " اللهم " 51
22 قوله تعالى: " تولج الليل في النهار " الآية 56
23 قوله تعالى: " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء... " الآية. وفيها مسألتان: نهي المؤمنين أن يتخذوا الكفار أولياء. بيان التقية ومتى تحل 57
24 قوله تعالى: " قل إن تخفوا ما في صدوركم... " الآيات 58
25 قوله تعالى: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني... " الآية معنى الحب، وبيان محبة الله 59
26 قوله تعالى: " قل أطيعوا الله والرسول... " الآية 61
27 قوله تعالى: " إن الله اصطفى آدم ونوحا... " الآية. بيان آل إبراهيم وآل عمران. ذكر نسب عمران. بيان ما اختاره الله لكل نبي 62
28 قوله تعالى: " ذرية بعضها من بعض... " الآية 64
29 قوله تعالى: " إذ قالت امرأة عمران... " الآيات. وفيها ثمان مسائل، نسب امرأة عمران واسمها. سبب نذرها: الكلام على نذر الولد. ذكر ما في قوله " تعالى " والله أعلم بما وضعت " من أوجه القراءات، وهل هو من قول الله تعالى، أم قول امرأة عمران. بيان أن الذرية قد تقع على الولد خاصة، وأن الشيطان ينخس جميع ولد آدم 64
30 قوله تعالى: " فتقبلها ربها بقبول حسن... " الآيات معنى التقبل والإنبات، كفالة زكريا لامرأة عمران، بيان اللغات التي في زكريا، خبر حمل امرأة عمران. في الآية دليل على طلب الولد، ورد على جهال المتصوفة، ما يجب على الإنسان نحو ولده وزوجه 69
31 قوله تعالى: " فنادته الملائكة وهو قائم... الآية. وبيان ما فيها من أوجه القراءات، معنى الكلمة والسيد والحصور 74
32 قوله تعالى: قال رب أنى يكون لي غلام... " الآية، وبيان المراد بالرب هنا معنى العقر والغلام 79
33 قوله تعالى: " قال رب اجعل لي آية... " الآية، وفيها ثلاث مسائل: بيان الآية التي طلبها زكريا عليه السلام. معنى الرمز. بيان أن الإشارة تنزل منزلة الكلام 80
34 قوله تعالى: " وإذ قالت الملائكة يا مريم... الآية. وبيان خير نساء العالم. ما جاء في نبوة مريم 82
35 قوله تعالى: " يا مريم اقنتى لربك... " الآية 84
36 قوله تعالى: " ذلك من أنباء الغيب نوحيه... " الآية. وفيها أربع مسائل: معنى الإيحاء. استدلال العلماء بهذه الآية على إثبات القرعة، وأن الخالة أحق بالحضانة من سائر القرابات ما عدا الجدة 85
37 قوله تعالى: " إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك... " الآية، وبيان اختلاف العلماء في معنى المسيح واشتقاقه. معنى الكهل، عدد من تكلم في المهد 88
38 قوله تعالى: " قالت رب أنى يكون لي ولد... " الآية. وبيان كيفية خلق سيدنا عيسى عليه السلام 92
39 قوله تعالى: " ويعلمه الكتاب والحكمة... " الآيات، وبيان معنى الأكمه والأبرص. ما أتى به عيسى عليه السلام من المعجزات 93
40 قوله تعالى: " ومصدقا لما بين يدي... " الآية 96
41 قوله تعالى: " فلما أحس عيسى منهم الكفر... " الآيات. والكلام على الحواريين وسبب تسميتهم بذلك 97
42 قوله تعالى: " ومكروا ومكر الله... " الآية، القول في تواطؤ اليهود على قتل سيدنا عيسى 98
43 قوله تعالى: " إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى... " الآية. وبيان اختلاف العلماء في معنى وفاة سيدنا عيسى عليه السلام ورفعه، بيان أن المصاب هو من ألقى عليه الشبه 99
44 قوله تعالى: " فأما الذين كفروا... " الآيات 102
45 قوله تعالى: " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم... " الآية. وبيان أنها نزلت بسبب وفد نجران حينما أنكروا على النبي عليه السلام قوله: " إن عيسى عبد الله وكلمته " 102
46 قوله تعالى: " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك... " الآية، وفيها ثلاث مسائل. الدليل على أن أبناء البنات يسمعون أبناء. معنى المباهلة 103
47 قوله تعالى: " إن هذا لهو القصص الحق... " الآيات 105
48 قوله تعالى: " قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة... " الآية. وفيها ثلاث مسائل. الخلاف في هذه الآية هل هي خطاب لأهل نجران، أم هي لليهود والنصارى جميعا. خطاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ملك الروم 105
49 قوله تعالى: " يأهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم... " الآية. وسبب دعوى كل فريق من اليهود والنصارى أن إبراهيم عليه السلام كان على دينه 107
50 قوله تعالى: ها أنتم هؤلاء حاججتم... " الآية، وفيها مسألتان: الكلام على " ها أنتم " و " هؤلاء ". المنع من الجدال لمن لا علم له 108
51 قوله تعالى: ما كان إبراهيم يهوديا... " الآيات 109
52 قوله تعالى: " ودت طائفة من أهل الكتاب... " الآية. وأنها نزلت في معاذ ابن جبل وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر حين دعاهم اليهود إلى دينهم 110
53 قوله تعالى: " يا أهل الكتاب لم تكفرون... " الآيات 110
54 قوله تعالى: " وقالت طائفة من أهل الكتاب... " الآية، ونزلت في كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف بسبب تلبيسهم على قومهم، أو لتشكيك المسلمين 111
55 قوله تعالى: " ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم... " الآيات. وما يتعلق بها من الأبحاث وأوجه الإعراب 112
56 قوله تعالى: " ومن أهل الكتاب من إن تأمنه... " الآية، وفيها ثمان مسائل. اختلاف العلماء فيمن نزلت، الاستدلال بها على ملازمة الغريم، فضل الأمانة. الدليل على أن الكافر غير أهل لقبول شهادته 115
57 قوله تعالى: " بلى من أوفى بعده... " الآية 119
58 قوله تعالى: إن الذين يشترون بعهد الله... " الآية. وفيها مسألتان، بيان سبب نزولها. حكم الحاكم لا يحل المال إذ علم المحكوم له بطلانه 119
59 قوله تعالى: " وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم... " الآية. وبيان معنى اللي 120
60 قوله تعالى: " ما كان لبشر أن يؤتيه الله... " الآية: بيان المراد بالبشر هنا. معنى الربانيين 121
61 قوله تعالى: " ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة... " الآية 123
62 قوله تعالى: " وإذا أخذ الله ميثاق النبيين... " الآية، بيان ما يتعلق بها من أوجه الإعراب، معنى أخذ الميثاق 124
63 قوله تعالى: " أفغير دين الله يبغون... " الآيات. اختصام كعب بن الأشرف وأصحابه مع النصارى إلى النبي صلى الله عليه وسلم 127
64 قوله تعالى: " ومن يبتغ غير الإسلام دينا... " الآية. نزلت في ارتداد الحارث ابن سويد عن الإسلام 128
65 قوله تعالى: " كيف يهدى الله قوما كفروا... " الآيات، وبيان حكم من ارتد عن الإسلام 129
66 قوله تعالى: إن الذين كفروا بعد إيمانهم... " الآية. وبيان الخلاف فيمن نزلت 130
67 قوله تعالى: " إن الذين كفروا وماتوا... " الآية 131
68 قوله تعالى: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا... " الآية. وفيها مسألتان، في الآية دليل على استعمال ظاهر الخطاب وعمومه. الخلاف في تأويل " البر " 132
69 قوله تعالى: " كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل... " الآيات. وفيها أربع مسائل. بيان ما حرمه يعقوب على نفسه. الخلاف في التحريم هل كان باجتهاد منه أو بإذن من الله تعالى. شفاء عرق النساء 134
70 قوله تعالى: " إن أول بيت وضع للناس... " الآيات. وفيها خمس مسائل. الكلام على المسجد الحرام. بيان ما فيه من الآيات. حكم من دخله 137
71 قوله تعالى: " ولله على الناس حج البيت... " الآية. وفيها تسع مسائل. بيان أن الحج يجب مرة في العمر، وأنه على التراخي لا على الفور. خروج الصغير والعبد من عموم الخطاب. أقوال العلماء في معنى الاستطاعة. حكم من ترك الحج وهو قادر عليه 142
72 قوله تعالى: " قل يا أهل الكتاب لم تكفرون... " الآيات 154
73 قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا... " الآيات. بيان ما كان بين الأوس والخزرج في الجاهلية. معنى الاعتصام 155
74 قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله... " الآية. وفيها مسألة واحدة 157
75 قوله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا... " الآية. وفيها مسألتان. بيان المراد بالحبل، انقسام الفرق الإسلامية 158
76 قوله تعالى: " ولتكن منكم أمة يدعون... " الآية 165
77 قوله تعالى: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا... " الآية 166
78 قوله تعالى: " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه... " الآيات، وفيها ثلاث مسائل 166
79 قوله تعالى: " تلك آيات الله نتلوها... " الآيات 169
80 قوله تعالى: " كنتم خير أمة أخرجت للناس.. " الآية. وفيها ثلاث مسائل 170
81 قوله تعالى: " لن يضروكم إلا أذى... " الآية 173
82 قوله تعالى: " ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا... " الآيات 174
83 قوله تعالى: إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم... " الآية 177
84 قوله تعالى: " مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا... " الآية 177
85 قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة... " الآية، وفيها ست مسائل. تأكيد الزجر عن الركون إلى الكفار. شهادة العدو على عدوه لا تجوز 178
86 قوله تعالى: " ها أنتم أولاء تحبونهم... " الآية 181
87 قوله تعالى: " إن تمسسكم حسنة تسؤهم... " الآية 183
88 قوله تعالى: " وإذ غدوت من أهلك... " الآية. والخلاف في سبب نزولها، وهل هو غزوة أحد أو غزوة الخندق أو يوم بدر 184
89 قوله تعالى: " إذ همت طائفتان منكم... " الآية. المراد بالطائفتين، شئ من حديث غزوة أحد، رثاء حمزة رضي الله عنه، بيان التوكل والخلاف في حقيقته 185
90 قوله تعالى: " ولقد نصركم الله ببدر... " الآيات. وفيها ست مسائل. بيان عدد غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم. والكلام على غزوة بدر. إمداد المسلمين بالملائكة والدليل على اتخاذ العلامة للقبائل والكتاب عند الحرب 190
91 قوله تعالى: " وما جعله الله إلا بشرى لكم... " الآيات 198
92 قوله تعالى: " ليس لك من الأمر شئ... " الآيات، وفيها ثلاث مسائل. بيان سبب نزولها. اختلاف العلماء في القنوت في صلاة الفجر 199
93 قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا... الآيات. ما كانوا يأتونه في الجاهلية من أنواع الربا 202
94 قوله تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم... " الآية. وفيها مسألتان: أقوال العلماء في الجنة وعرضها وخلقها 203
95 قوله تعالى: " الذين ينفقون في السراء... " الآية. وفيها أربع مسائل: الكلام على كظم الغيظ، والعفو والإحسان 206
96 قوله تعالى: " والذين إذا فعلوا فاحشة... " الآية، وفيها سبع مسائل: الكلام على الفاحشة والاستغفار منها. الدليل على صحة التوبة بعد نقضها بمعاودة الذنب. بيان الذنوب التي يتاب منها، وهل هي حق الله تعالى أو حق لغيره 209
97 قوله تعالى: " أولئك جزاؤهم مغفرة... " الآيات 215
98 قوله تعالى: " ولا تهنوا ولا تحزنوا... " الآية. وبيان تسلية المسلمين على ما أصابهم من القتل والجراح يوم أحد، وحثهم على قتال عدوهم 216
99 قوله تعالى: " إن يمسسكم قرح... " الآية، وبيان أن الأيام دول بين الناس. الكلام على الشهيد 217
100 قوله تعالى: " وليمحص الله الذين آمنوا... " الآيات 219
101 قوله تعالى: " وما محمد إلا رسول قد خلت... " الآية، وفيها خمس مسائل: ذكر ما أصاب المسلمين يوم أحد عند ما بلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل: تأخير دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاشتغالهم بالخلاف الذي وقع في البيعة: الخلاف في الصلاة عليه، تغيير الحال بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 221
102 قوله تعالى: " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله... " الآية. فيها حض على الجهاد، وإعلام بأن الموت لا بد منه، وأن المقتول عند أجله، ورد على المعتزلة في أن الأجل يتقدم ويتأخر 226
103 قوله تعالى: " وكأين من نبي قاتل معه ربيون... " الآيات. الكلام على " كأين " الخلاف في معنى الربيين 227
104 قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا... " الآيات. فيها تحذير من طاعة الكافرين 232
105 قوله تعالى: " سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب... " الآية. إيقاع الرعب في قلوب المشركين عند انصرافهم من أحد. ما تم للمؤمنين من النصر والانهزام بسبب المخالفة 232
106 قوله تعالى: " ولقد صدقكم الله وعده.. " الآية. خبر غزوة أحد 233
107 قوله تعالى: " إذ تصعدون ولا تلوون على أحد... " الآية: الفرق بين الصعود والإصعاد 239
108 قوله تعالى: " ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا... " الآية 241
109 قوله تعالى: " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان... " الآية. والمراد بها من تولى عن المشركين يوم أحد 243
110 قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا... " الآية. والكلام على " غزى " 246
111 قوله تعالى: " ولئن قتلتم في سبيل الله... " الآيات 247
112 قوله تعالى: " فيما رحمة من الله لنت لهم... " الآية، وفيها ثمان مسائل. بيان معنى الاستشارة. الشورى من قواعد الشريعة. اختلاف العلماء في المعنى الذي أمر الله نبيه عليه السلام أن يشاور فيه أصحابه. ما يشترط في المستشار. معنى العزم 248
113 قوله تعالى: " إن ينصركم الله فلا غالب لكم... " الآية 253
114 قوله تعالى: " وما كان لنبي أن يغل... " الآية. وفيها إحدى عشر مسألة. سبب نزول هذه الآية. معنى الغلول، وأنه كبيرة من الكبائر. ما يفعل بالغال يوم القيامة 254
115 قوله تعالى: " أفمن اتبع رضوان الله... الآيات 262
116 قوله تعالى: " لقد من الله على المؤمنين... " الآية. وبيان معنى المنة 263
117 قوله تعالى: " أو لما أصابتكم مصيبة... " الآية. وبيان أن ما أصاب المسلمين من الانهزام هو بسبب مخالفتهم أمر الرسول 264
118 قوله تعالى: وما أصابكم يوم التقى الجمعان... " الآيات. واختلاف الناس في معنى قوله " أو ادفعوا " 265
119 قوله تعالى: " الذين قالوا لإخوانهم... " الآية 267
120 قوله تعالى: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله... " الآيات. وفيها ثمان مسائل: بيان ما يتعلق بالشهداء، والحياة التي تكون لهم. اختلاف العلماء في غسل الشهداء والصلاة عليهم. واختلافهم فيمن قتل مظلوما دلالة الآية على عظيم ثواب القتل في سبيل الله 268
121 قوله تعالى: يستبشرون بنعمة من الله... " الآية. وبيان فضل الشهداء 275
122 قوله تعالى: " الذين استجابوا لله والرسول... " الآية. وخبر غزوة حمراء الأسد 276
123 قوله تعالى: " الذين قال لهم الناس... " الآيات. الخلاف في المراد بالناس، وفى زيادة الإيمان ونقصه 279
124 قوله تعالى: " إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياء... " الآية، وبيان الكلام على معنى الخوف 282
125 قوله تعالى: " ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر... " الآية. نزلت في قوم أسلموا ثم ارتدوا خوفا من المشركين فاغتم النبي صلوات الله عليه. بيان أن الحزن على كفر الكافر طاعة 284
126 قوله تعالى: " إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان... " الآية 286
127 قوله تعالى: " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم... " الآية، وبيان ما فيها من أوجه الإعراب 286
128 قوله تعالى: " ما كان الله ليذر المؤمنين... " الآية، بيان الخلاف في المخاطب بهذه الآية 288
129 قوله تعالى: " ولا يحسبن الذين يبخلون... " الآية. وفيها أربع مسائل: الخلاف في سبب نزول هذه الآية. معنى البخل وثمرته. الفرق بين البخل والشح 290
130 قوله تعالى: " لقد سمع الله قول الذين قالوا... " الآيات. وتشكيك اليهود للضعفاء منهم ومن المؤمنين 294
131 قوله تعالى: الذين قالوا إن الله عهد إلينا... " الآيات. وبيان سبب نزولها 295
132 قوله تعالى: " كل نفس ذائقة الموت... الآية. وفيها سبع مسائل: أسباب الموت وأماراته. الكلام على غسل الميت وتكفينه. حكم المشي به والصلاة عليه ودفنه 297
133 قوله تعالى: " لتبلون في أموالكم وأنفسكم... " الآية، وبيان أنها خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته، موادعة النبي صلوات الله عليه لليهود ومداراته لهم 303
134 قوله تعالى: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب... " الآية. وفيها مسألتان الآية خطاب لليهود ثم هي عامة في كل من كتم علما 304
135 قوله تعالى: " لا تحسبن الذين يفرحوا بما أتوا... " الآية. بيان ما كان يفعله بعض المنافقين من التخلف عن الغزو 305
136 قوله تعالى: " ولله ملك السماوات والأرض... " الآية 308
137 قوله تعالى: " إن في خلق السماوات والأرض... " إلى آخر السورة، وفيه خمس وعشرون مسألة: الأمر بالنظر والاستدلال في آياته تعالى: ذكر الله تعالى. اختلاف العلماء في كيفية صلاة المريض والقاعد وهيئتها. صلاة الراقد الصحيح، الفكرة في قدرة الله تعالى. اختلاف العلماء في أي العملين أفضل: التفكر أم الصلاة. الدليل على أن الكفار غير منعم عليهم في الدنيا. الصلاة على النجاشي، ما جاء في الرباط وفضله، ومن هو المرابط 309