تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٨٩
* (الرحمن الرحيم) * الرحمن والرحيم الراحم، أو الرحمن أبلغ، وكانت الجاهلية تصرفه للرب سبحانه وتعالى الشنفري:
* ألا ضربت تلك الفتاة هجينها * ألا هدر الرحمن ربي يمينها * ولما سمي مسيلمة بالرحمن قرن لله تعالى الرحمن الرحيم، / لأن أحدا [2 / ب] لم يتسم بهما، واشتقا من رحمة واحدة، أو الرحمن من رحمته لجميع الخلق، والرحيم من رحمته لأهل طاعته، أو الرحمن من رحمته لأهل الدنيا والرحيم من
(٨٩)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»