تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٢
سورة الملائكة سورة فاطر مكية اتفاقا بسم الله الرحمن الرحيم * (الحمد لله فاطر السموت والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشآء إن الله على كل شيء قدير (1)) * 1 - الفطر: الشق عن الشيء بإظهاره للحس. قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ما كنت أدري ما فاطر حتى اختصم أعرابيان في بئر فقال: أحدهما أنا فطرتها أي ابتدأتها ففاطر السماوات والأرض خالقهما، أو شقها بما ينزل فيها وما يعرج منها. * (رسلا) * إلى الأنبياء، أو إلى العباد برحمة، أو نقمة * (مثنى) * لبعض جناحان ولبعض ثلاثة ولآخرين أربعة * (يزيد في) * أجنحة الملائكة ما يشاء، أو حسن الصوت، أو الشعر الجعد.
* (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم (2)) *.
2 - * (من رحمة) * من خير، أو مطر، أو توبة ' ع '، أو وحي ' ح ' أو
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»