شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ١ - الصفحة ١١٦
رواه جماعة عن ابن خيثم، وجماعة عن يحيى وله طرق.
وفي الباب [ورد] عن ابن مسعود [أيضا] (1).

ورواه أيضا في باب مناقب علي عليه السلام من مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٠٣، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد ثقات.
ورواه أيضا المتقي الهندي تحت الرقم: (٢٧٧) من كتاب كنز العمال ج ١٥: ط ٢ نقلا عن ابن عدي وابن عساكر وقال: قال الأزدي: سعيد الهلالي منكر الحديث.
وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
(١) ورواه عنه الطبراني في آخر مسنده من المعجم الكبير: ج ٣ / الورق 78 / أو 76 ب قال:
حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا يحيى بن حاتم العسكري، حدثنا بشر بن مهران، حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب عن ابن مسعود...
أقول: ويجئ أيضا في الحديث (922) ص 368 تحت الرقم (168) من الآيات، وهي الآية: (27) من سورة الواقعة بسندين عن المؤلف.
وأيضا روى ابن عساكر - في تاريخ دمشق: ج 5 / 188 / وفي تهذيبه: ج 3 ص 458 قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسى بن علي، أنبأنا أبو القاسم البغوي أنبأنا عبد الرحمان بن صالح الأزدي أنبأنا سعيد بن خيثم الهلالي عن أسد بن عبد الله البجلي عن أبي يحيى - وفي التهذيب: عن يحيى - بن عفيف الكندي:
عن جده عفيف قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها، فأتيت العباس وكان رجلا تاجرا، فإني عنده جالس انظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس فارتفعت في السماء فذهبت [كذا] إذ أقبل شاب فنظر إلى السماء، ثم قام مستقبل القبلة، فلم البث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة، فقلت: يا عباس أمر عظيم!! فقال: أمر عظيم تدري من هذا الشاب؟ هذا محمد بن عبد الله ابن أخي، تدري من هذا الغلام؟ هذا علي ابن أخي، تدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته، إن ابن أخي هذا حدثني أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين، ولا والله [كذا] ما على ظهر الأرض أحد على، هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
[قال ابن عساكر:] تابعه أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي عن سعيد، ورواه أبو أحمد بن عدي عن علي بن سعيد بن بشير، عن الحسن بن يزيد المغري [كذا] وأحمد بن رشد! عن سعيد بن خيثم بإسناده ومعناه، قال ابن عدي.. وأسد بن عبد الله هذا معروف بهذا الحديث، وما أظن إن له غير هذا إلا الشئ اليسير، له أخبار تروى عنه، فأما المسند عنه من أخباره فهذا الذي ذكرته يعرف به.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»