تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٦٣٧
48 53 48 * (انظر كيف ضربوا لك الأمثال) * بينوا لك الأشباه حين شبهوك بالساحر والكاهن والشاعر * (فضلوا) * بذلك عن طريق الحق * (فلا يستطيعون سبيلا) * مخرجا 49 * (وقالوا أئذا كنا عظاما) * بعد الموت * (ورفاتا) * وترابا أنبعث ونخلق خلقا جديدا 50 * (قل كونوا حجارة أو حديدا) * الآية معناها يقول قدروا أنكم لو خلقتم من حجارة أو حديد أو كنتم الموت الذي هو أكبر الأشياء في صدوركم لأماتكم الله ثم أحياكم لأن القدرة التي بها أنشأكم بها يعيدكم وهذا معنى قوله * (فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم) * خلقكم * (أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم) * يحركونها تكذيبا لهذا القول * (ويقولون متى هو) * أي الإعادة والبعث * (قل عسى أن يكون قريبا) * يعني هو قريب 52 * (يوم يدعوكم) * بالنداء الذي يسمعكم وهو النفخة الأخيرة * (فتستجيبون) * تجيبون * (بحمده) * وهو أنهم يخرجون من القبور يقولون سبحانك وبحمدك حمدوا حين لا ينفعهم الحمد * (وتظنون إن لبثتم إلا قليلا) * استقصروا مدة لبثهم في الدنيا أو في البرزخ مع ما يعلمون من طول لبثهم في الآخرة 53 * (وقل لعبادي) * المؤمنين * (يقولوا التي هي أحسن) * نزلت حين شكا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إليه أذى المشركين واستأذنوه في قتالهم فقيل له قل لهم يقولوا
(٦٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 ... » »»