تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٨ - الصفحة ٢٥٤
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الأصبهاني أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أخبرنا بشير بن موسى حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار أخبرنا عمرو بن أوس الثقفي: أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المقسطون عند الله تعالى يوم القيامة على منابر من منابر النور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا).
وقال الحسين بن الفضل والأخفش معنى الآية " * (والأرض جميعا... والسماوات مطويات) *) أي مضبوطات مربوطات بيمينه، أي بقدرته وهي كلها في ملكه وقبضته، نحو قوله تعالى: " * (وما ملكت أيمانكم) *) أي وما كانت لكم قدرة، وليس الملك لليمين دون سائر الجسد والله أعلم.
" * (ونفخ في الصور) *).
أخبرنا أبو محمد الحسين بن أحمد المخلدي إملاء وقراءة أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم حدثنا أحمد بن محمد بن أبي رجاء المصيصي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سليمان التيمي عن أسلم العجلي عن بشر بن شغاف عن عبد الله بن عمرو قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصور.
فقال: (قرن ينفخ فيه).
" * (فصعق من في السماوات ومن في الأرض) *) أي ماتوا وهي النفخة الثانية " * (إلا من شاء الله) *) اختلفوا في الذين استثناهم الله تعالى.
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد الروذبادي حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الرحيم الشروطي حدثنا عبدان بن عبد الله بن أحمد حدثنا محمد بن مصفي حدثنا بقية عن محمد عن عمرو بن محمد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل جبرئيل عن هذه الآية " * (فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) *): (من أولئك الذين لم يشاء الله أن يصعقهم؟).
فقال: هم الشهداء متقلدون أسيافهم حول العرش.
أخبرنا الحسين بن فنجويه بقرائتي عليه حدثنا أبو علي بن حبش المقرئ قال: قرأ علي
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»