تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٣ - الصفحة ٢٤
ومثله روى يونس عن الحسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا.
روي حمزة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (القنطار ألف دينار).
سعيد بن جبير عن عكرمة: هو مائة ألف ومائة من، ومائة (رطل) ومائة مثقال ومائة درهم، ولقد جاء الإسلام يوم جاء (وبمكة) مائة رجل.
(وعن سفيان عن) إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح قال: القنطار: مائة رطل.
فقال الحكم: القنطار ما بين السماء والأرض من مال.
أبو نظرة: مسك ثور ذهبا أو فضة.
سعيد بن المسيب وقتادة: ثمانون ألفا.
ليث عن مجاهد القنطار: سبعون ألفا.
شريك: أربعون ألف مثقال.
الحسن: القنطار دية أحدكم.
ومثله روى الوالبي عن ابن عباس وجويبر عن الضحاك قال: إثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار دية أحدكم.
وعن أبي حمزة الثمالي قال: القنطار بلسان أفريقيا والأندلس ثمانية آلاف جروال من ذهب أو فضة.
وروى الثمالي عن السدي قال: أربعة آلاف مثقال.
قال الثعلبي: ورأيت في بعض الكتب أن القناطير (مأخوذة من عقد الشيء وإحكامه) وأصلها من الإحكام يقال: قنطرت الشيء إذا أحكمته، ومنه سميت القنطرة المقنطرة.
قال الضحاك: المقنطرة: المحصنة المحكمة.
قتادة: هي الكثيرة المنضدة بعضها فوق بعض كأنها المدفونة يقال: قنطر إذا كثر.
السدي: المخزونة المنقوشة حتى صارت دراهم ودنانير.
قال الفراء: المضعفة كأن القنطار ثلاثة والمقنطرة تسعة.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»