تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٤٢١
* (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة) * إلى قوله: * (وهم ظالمون) * القرية: مكة، والرسول: محمد؛ كفروا بأنعم الله؛ فكذبوا رسوله ولم يشكروا. وقوله: * (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) * يعني: الجوع الذي عذبوا به بمكة قبل عذابهم يوم بدر، ثم عذبهم الله بالسيف يوم بدر، وأما الخوف: فبعد ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم عنهم.
* (فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا) * يعني: ما أحل من الرزق.
* (وما أهل لغير الله به) * يعني: ذبائح المشركين، ثم أحل ذبائح أهل الكتاب * (فمن اضطر غير باغ ولا عاد) * قد مضى تفسيره.
سورة النحل من الآية (116) إلى الآية (118).
* (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام) *.
قال محمد: المعنى: ولا تقولوا لوصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام) *.
يعني: ما حرموا من الأنعام والحرث، وما استحلوا من أكل الميتة.
* (متاع قليل) * أي: أن الذي هم فيه من الدنيا ذاهب * (ولهم عذاب أليم) * (في الآخرة) * (وعلى الذين هادوا حرمنا عليهم) * (بكفرهم) * (ما قصصنا عليك من قبل) * يعني: ما قص في سورة الأنعام ما حرم عليهم بقوله: * (وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر...) * الآية.
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 » »»