معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٧٧
وشقاق) وهو مذهب قتادة.
وهو أولى الأقوال، لأن (بل) قد حلت محل الجواب، فاستغنى بها عنه.
3 - ثم خبر الله جل وعز بعنادهم وانحرافهم عن الحق فقال: (بل الذين كفروا في عزة وشقاق) (آية 2).
أي خلاف.
4 - ثم قال جل وعز: (كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولا ت حين مناص) (آية 3) و (كم) للتكثير في كلام العرب.
5 - ثم قال جل وعز (فنادوا) أي بالتوبة والاستغاثة (ولات حين مناص) (آية 3).
روى أبو إسحاق، عن التميمي، عن ابن عباس (ولات
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»