2 - وقد تكلم العلماء في قوله تعالى: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) (آية 2).
فقال أبو حاتم: المعنى: ليغفرن لك الله.
وقال أبو الحسن بن كيسان: لا يجوز أن تكون إلا (لام كي) قال: قال الله جل وعز (إذا جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) فأمر الله أن يستغفره إذا كان الفتح، ووعده بالمغفرة فكان قوله (إنا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله) متعلقا بذاك.
وقيل: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) مما