29 - وقوله جل وعز: (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) (آية 29).
اي عداوتهم.. أي يظهروا عداوتهم لأهل الإسلام.
30 - ثم قال جل وعز: (ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول..) (آية 30).
أي لعرفناكهم، يقال: قد أريتك كذا أي عرفتكه.
(فلعرفتهم بسيماهم) أي بعلامتهم.
31 - ثم قال تعالى: (ولتعرفنهم في لحن القول..) (آية 30).
اي فحواه، ومعناه، كما قال الشاعر:
منطق صائب وتلحن أحيانا * وخير الحديث ما كان لحنا