معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٣٩٧
وقال أبو عبد الرحمن السلمي، والحسن، ومجاهد، وقتادة: نحوا من هذا، إلا أن مجاهد قال: إلا الشقاء، والسعادة، فإنهما لا يتغيران.
قال أبو جعفر: فهذا قول.
والمعنى عليه: أنه تؤمر - ليلة القدر - الملائكة بما يكون من القطر، والرزق، والحياة، والموت، إلى قابل.
ومعنى (يفرق) و (يؤمر) واحد، كأنه قال: يؤمر كل أمر حكيم، أمرا من عندنا.
والقول الآخر: أنها ليلة النصف من شعبان، يبرم فيها أمر السنة، وينسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم أحد.
(٣٩٧)
مفاتيح البحث: النصف من شعبان (1)، الحج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 393 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»