قال أبو جعفر: الأولى سيئة في اللفظ والمعنى، والثانية سيئة في اللفظ، وليست في المعنى سيئة، ولا الذي عملها مسئ، وسميت سيئة لازدواج الكلام، ليعلم إنها جزاء على الأولى.
38 - وقوله جل وعز: (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) (آية 41).
قال قتادة: هذا في القصاص، فأما من ظلمك، فلا يحل لك أن تظلمه.
قال الحسن: (ولمن انتصر بعد ظلمه) هذا إذا لم يكن ظلمه لا يصلح.
أي هذا فيما أباح الله الانتصار منه.