قال مجاهد: (من بعد ما قنطوا) أي يئسوا.
قال أبو جعفر: يقال: قنط، يقنط، وقنط يقنط: إذا اشتد يأسه من الشئ.
29 - وقوله جل وعز: (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة..) (آية 29).
قال الفراء: أراد بث في الأرض، دون السماء، كما قال سبحانه (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) وإنما يخرج من الملح.
قال أبو جعفر: هذا غلط.
روى ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله (وما بث فيهما من دابة) قال: الناس، والملائكة.