معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٠٤
والمعنى: لا يغرنك سلامتهم، وأناة الله لهم، فإن عاقبتهم مذمومة، ومصيرهم إلى النار.
5 - ثم بين ان ذلك كان سبيل من قبلهم فقال: (كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم..) (آية 5).
وهم: ثمود، وعاد، وقوم لوط، ومن كان مثلهم.
6 - وقوله جل وعز: (وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه..) (آية 5).
روى معمر عن قتادة قال: ليأخذوه فيقتلوه.
قال أبو جعفر: ويبين هذا قوله تعالى (فأخذتهم) أي أهلكتهم، ويقال: للأسير: أخيذ.
7 - وقوله جل وعز: (وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار) (آية 6).
أي بقوله: (لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين).
(٢٠٤)
مفاتيح البحث: الكذب، التكذيب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»