معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٥١٩
أي أنهم يعبدونهم ويقومون بنصرتهم، فهم لهم بمنزلة الجند.
قال قتادة: يغضبون لهم في الدنيا.
وهذا بين حسن.
وقيل: تفسير هذا ما روي في الحديث (أنه يمثل لكل قوم ما كانوا يعبدون من دون الله جل وعز، فيتبعونه إلى النار، فهم لهم جند محضرون إلى النار).
57 - وقوله جل وعز: * (أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين) * [آية 77].
روى هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: أخذ
(٥١٩)
مفاتيح البحث: سعيد بن جبير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 » »»