معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ١١
وروي عن جماعة من التابعين شرح هذا القول.
وروي عن مجاهد والضحاك وقتادة، وهذا معنى قولهم:
" إن المسلمين كانوا يسألون عن أمر اليتامى لما شدد في ذلك، فقال جل وعز: * (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) * أي فكما تخافون في أمر اليتامى، فخافوا في أمر النساء إذا اجتمعن، أن تعجزوا عن العدل بينهن.
والقول الآخر: رواه الزهري عن عروة عن عائشة قال:
سألت عائشة عن قول الله جل وعز: * (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء) * فقالت: يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها، فيعجبه مالها وجمالها، فيريد تزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»