معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٢٨
عملنا في هذه المخطوطة * سلكنا في تحقيق هذه المخطوطة الفريدة الطرق الآتية:
* أولا: التثبت من أقوال السلف بالرجوع إلى أمهات كتب التفسير كالطبري، والقرطبي، و ابن كثير، والدر المنثور، وغيرها من كتب التفسير التي تزيد على ستة عشر مرجعا.
* ثانيا: تخريج الأحاديث الشريفة التي أوردها المصنف، فقد عملنا على تخريجها من مصادرها في الكتب الستة وغيرها، وبينا وجه التوافق والتطابق بين لفظ المصنف، وبين الروايات الثابتة التي ذكرها المحدثون، فقد يورد الشيخ الحديث باللفظ، وقد يورده بالمعنى، فنذكر ذلك مع بيان درجة الحديث الشريف.
* ثالثا: الإشعار التي استشهد بها المصنف، رجعنا إلى دواوين الشعر، وذكرنا قائلها والمحال التي ذكرت فيها، والكتب التي ذكرت فيها هذه الإشعار كشواهد.
* رابعا: بالنسبة لأقوال أئمة اللغة كالزجاج، والفراء، والأخفش في تفسير الآيات الكريمة فقد رجعنا إلى كتبهم التي نقل الإمام النحاس عنها، وأشرنا إلى الأجزاء ورقم الصفحات فيها، وبالنسبة للمعاني اللغوية رجعنا إلى قواميس اللغة كاللسان، والصحاح، وتهذيب اللغة، والقاموس المحيط، وتاج العروس.. وغيرها.
* خامسا: وضعنا بعض التعليقات الضرورية على بعض الأقوال التي ذكرها المصنف تأييدا أو تفنيدا، فقد يذكر المصنف رأيا ضعيفا لابد من
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 33 34 ... » »»