تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٦٩٩
قوله تعالى: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين اية 85 3788 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح قال: قال عكرمة قوله: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فقالت الملل: نحن له مسلمون، فانزل الله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا فحج المسلمون و قعد الكفار. قوله تعالى: كيف يهدى الله قوما كفروا بعد ايمانهم اية 86 3789 حدثنا جعفر بن النضر الواسطي الضرير، ثنا علي بن عاصم، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس ان رجلا من الأنصار ارتد عن الاسلام ولحق بالمشركين فانزل الله تعالى: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم إلى اخر الآية، فبعث فيها قومه اليه فرجع تائبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلى النبي صلى الله عليه وسلم سبيله. 1 الوجه الثاني:
3790 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين، حدثني أبي عن جدي، عن ابن عباس قوله: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم فهم أهل الكتاب عرفوا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم كفروا به. قال: أبو محمد: وروى عن الحسن نحو ذلك. قوله تعالى: أولئك جزائهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين اية 87 3791 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يعني الناس أجمعين: المؤمنين قال: أبو جعفر: وحدثني الربيع قال: سمعت ابا العالية يقول: ان الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه الله، ثم تلعنه الملائكة، ثم يلعنه الناس أجمعون. قال أبو محمد: وروى عن قتادة نحو قول أبي العالية.
(٦٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 702 » »»