تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٧١
قوله تعالى: و لا تتبعوا خطوات الشيطان قد تقدم تفسيره على أربعة أوجه. وهذين الحديثين لم نكتبهما هناك، فكتبناهما هنا.
1951 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله: خطوات الشيطانيقول: عمله.
1952 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط، عن السدى: و لا تتبعوا خطوات الشيطان يقول: طاعته. قوله: انه لكم عدو مبين 1953 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال مطرف: وجدنا اغش عباد الله لعبيد الله، الشيطان قوله فان زللتم اية 209 1954 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلى حدثنا أبي، ثنا عمي الحسين عن أبيه عن جده، عن ابن عباس قوله فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات والزلل: ترك الاسلام. قوله: من بعد ما جاءتكم البينات 1955 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا أسباط، عن السدى: فان زللتم يقول: ان ضللتم. وبه عن السدى: من بعد ما جاءتكم البينات من بعد ما جاءكم محمد صلى الله عليه وسلم.
قرأت علي محمد بن الفضل بن موسى، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان قوله: فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات يعني بالبينات: ما انزل الله من الحلال والحرام. قوله: فاعلموا ان الله عزيز حكيم 1956 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع عن أبي العالية: واعلموا ان الله عزيز حكيم يقول: عزيز في نقمته إذا انتقم، حكيم في امره. وروى عن قتادة و الربيع بن انس، نحو ذلك.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»