حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن بشر بن رافع، عن أبي عبد الله بن عم أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة يقول في قول الله: إلى ربوة ذات قرار ومعين قال: هي الرملة من فلسطين.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا صفوان، قال: ثنا بشر بن رافع، قال: ثنا أبو عبد الله ابن عم، أبي هريرة، قال: قال لنا أبو هريرة: ألزموا هذه الرملة التي بفلسطين، فإنها الربوة التي قال الله: وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين.
وقال آخرون: هي دمشق. ذكر من قال ذلك:
حدثنا أحمد بن الوليد القرشي، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنه قال في هذه الآية: وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين قال: زعموا أنها دمشق.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: بلغني، عن ابن المسيب أنه قال دمشق.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، مثله.
حدثني يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، قال: ثنا ابن بكير، قال: ثنا الليث بن سعد، قال: ثني عبد الله بن لهيعة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، في قوله: وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين قال: إلى ربوة من ربا مصر. قال: وليس الربا إلا في مصر، والماء حين يرسل تكون الربا عليها القرى، لولا الربا لغرقت تلك القرى.
وقال آخرون: هي بيت المقدس. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال:
هو بيت المقدس. قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة قال: كان كعب يقول: بيت المقدس أقرب إلى السماء بثمانية عشر ميلا.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن كعب، مثله.