تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٢٧٩
نظيرها في هود * (وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين) * [آية: 38] يعني بحجة بينة واضحة وهي اليد والعصا * (فتولى بركنه) * يعني فأعرض فرعون عن الحق بميله، يعني عن ا لإيمان حين، قال: * (ما أريكم ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) * [غافر:
29].
* (وقال) * فرعون لموسى، عليه السلام، هو * (سحر أو مجنون) * [آية: 39] يقول الله تعالى: * (فأخذنه) * يعني فرعون * (وجنوده فنبذنهم في اليم) * يعني في نهر مصر النيل، فأغرقوا أجمعين، ثم قال لفرعون: * (وهو مليم) * [آية: 40] يعني مذنب يقول استلام إلى ربه.
تفسير سورة الذاريات من الآية (41) إلى الآية (42).
* (وفي عاد إذ أرسلنا عليهم) * باليمن * (الريح العقيم) * [آية: 41] التي تهلك ولا تلقح الشجر ولا تثير السحاب، وهي عذاب على من أرسلت عليه، يقول الله تعالى: * (ما تذر) * تلك الريح * (من شئ أنت عليه) * من أنفسهم وأنعامهم وأموالهم * (إلا جعلته كالرميم) * [آية: 42] يقول: إلا جعلته باليا كالتراب بعد ما كانوا مثل نخل منقعر صاروا رميما.
تفسير سورة الذاريات من الآية (43) إلى الآية (45).
* (وفي ثمود) * آية * (إذ قيل لهم) * قال لهم نبيهم صالح: * (تمتعوا حتى حين) * [آية:
43] يعني إلى آجالكم * (فعتوا) * يقول: فعصوا * (عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة) * يعني العذاب، وهو الموت من صيحة جبريل، صلى الله عليه * (وهم ينظرون) * [آية: 44] * (فما استطاعوا من قيام) * يعني أن يقوموا للعذاب حين غشيهم * (وما كانوا منتصرين) * [آية: 45] يعني ممتنعين من العذاب حين أهلكوا.
تفسير سورة الذاريات من الآية (46) فقط.
* (و) * في * (وقوم نوح) * آية * (من قبل) * هؤلاء الذين ذكر * (إنهم كانوا قوما فاسقين) * [آية: 46] يعني عاصين.
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»