تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٤٣٧
عليهم قولهم، فذلك قوله عز وجل: * (إلا جئناك بالحق) * فيما تخصمهم به * (وأحسن تفسيرا) * [آية: 33] يعنى وأحسن تبيانا فترد به خصومتهم.
ثم أخبر الله عز وجل بمستقرهم في الآخرة، فقال سبحانه: * (الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا) * [آية: 34] يعنى وأخطأ طريق الهدى في الدنيا من المؤمنين.
* (ولقد آتينا موسى الكتاب) * يقول: أعطينا موسى، عليه السلام، التوراة * (وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا) * [آية: 35] يعنى معينا، ثم انقطع الكلام فأخبر الله عز وجل محمد صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه: * (فقلنا اذهبا إلى القوم) * يعنى أهل مصر * (الذين كذبوا بئايتنا) * يعنى الآيات التسع * (فدمرناهم تدميرا) * [آية: 36] يعنى أهلكناهم بالعذاب هلاكا يعنى الغرق.
تفسير سورة الفرقان من الآية: [37 - 44].
* (وقوم نوح لما) * يعنى حين * (كذبوا الرسل) * يعنى نوحا وحده * (أغرقناهم وجعلناهم للناس ءاية) * يعنى عبرة لمن بعدهم * (وأعتدنا للظالمين عذابا أليما) * [آية:
37]. يعنى وجيعا.
ثم قال تعالى: * (و) * أهلكنا * (وعادا وثمودا وأصحاب الرس) * يعنى البئر التي قتل فيها صاحب ياسين بأنطاكية التي بالشام * (وقرونا) * يعنى وأهلكنا أمما * (بين ذلك) * ما بين عاد إلى أصحاب الرس * (كثيرا) * [آية: 38].
(٤٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 ... » »»