تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٤٠٢
* (وهو الذي أنشأ لكم) * يعنى خلق لكم * (السمع والأبصار والأفئدة) * يعنى القلوب فهذا من النعم * (قليلا ما تشكرون) * [آية: 78] يعنى بالقليل أنهم لا يشكرون رب هذه النعم فيوحدونه، * (وهو الذي ذرأكم) * يعنى خلقكم * (في الأرض وإليه تحشرون) * [آية:
79] في الآخرة.
تفسير سورة المؤمنون من الآية: [80 - 89].
* (وهو الذي يحي) * الموتى * (ويميت) * الأحياء * (وله اختلاف اليل والنهار أفلا تعقلون) * [آية: 80] توحيد ربكم فيما ترون من صنعه فتعتبرون، * (بل قالوا مثل ما قال الأولون) * [آية: 81] يعنى كفار مكة، قالوا مثل قول الأمم الخالية * (قالوا أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون) * [آية: 82] قالوا ذلك تعجبا وجحدا، وليس باستفهام.
نزلت في آل طلحة بن عبد العزى منهم: شيبة، وطلحة، وعثمان، وأبو سعيد ومشافع، وأرطأة، وابن شرحبيل، والنضر بن الحارث، وأبو الحارث بن علقمة، * (لقد وعدنا نحن وءاباؤنا هذا من قبل) * يعنى البعث * (إن هذا) * الذي يقول محمد صلى الله عليه وسلم * (إلا أساطير الأولين) * [آية: 83] يعنى أحاديث الأولين وكذبهم * (قل) * لكفار مكة:
* (لمن الأرض ومن فيها) * من الخلق، حين كفروا بتوحيد الله، عز وجل، * (إن كنتم تعلمون) * [آية: 84] خلقهما * (سيقولون لله قل أفلا تذكرون) * [آية: 85] في توحيد الله، عز وجل، فتوحدونه.
* (قل) * لهم: * (من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) * [آية: 86] * (سيقولون لله قل أفلا تتقون) * [آية: 87] يعنى أفلا تعبدون الله، عز وجل،
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»