تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٣٩٦
* (ثم أنشأنا) * يعنى قوم هود، عليه السلام، * (من بعدهم) * يعنى من بعد قوم نوح * (قرنا ءاخرين) * [آية: 31] وهم قوم هود، عليه السلام، * (فأرسلنا فيهم رسولا منهم) * يعنى من أنفسهم * (أن اعبدوا الله) * يعنى أن وحدوا الله * (ما لكم من إله غيره) * يقول: ليس لكم رب غيره * (أفلا تتقون) * [آية: 32] يعنى أفهلا تعبدون الله، عز وجل.
* (وقال الملأ) * يعنى الأشراف * (من قومه الذين كفروا) * بتوحيد الله، عز وجل، * (وكذبوا بلقاء الآخرة) * يعنى بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال * (وأترفنهم) * يعنى وأغنيناهم * (في الحياة الدنيا ما هذا) * يعنون هودا، عليه السلام، * (إلا بشر مثلكم) * ليس له عليكم فضل * (يأكلون مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون) * [آية: 33] * (ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخسرون) * [آية: 34] يعنى لعجزة، مثلها في يوسف عليه السلام.
* (أيعدكم) * هود * (أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظما أنكم مخرجون) * [آية: 35] من الأرض أحياء بعد الموت * (هيهات هيهات لما توعدون) * [آية: 36] يقول: هذا حديث قد درس، فلا يذكر * (إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا) * يعنى نموت نحن ويحيا آخرون من أصلابنا، فنحن كذلك أبدا * (وما نحن بمبعوثين) * [آية: 37] بعد الموت مثلها في الجاثية.
تفسير سورة المؤمنون من الآية: [38 - 44].
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»