السادس عشر - ما رواه في التهذيب في الصحيح عن علي بن يقطين (1) قال:
" سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل يصلي خلف من لا يقتدى بصلاته والإمام يجهر بالقراءة؟ قال اقرأ لنفسك وإن لم تسمع نفسك فلا بأس ".
السابع عشر - ما رواه عن أبي حمزة عن من ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام ورواه في الفقيه مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام (2) قال: " يجزئك إذا كنت معهم مثل حديث النفس ".
الثامن عشر - ما رواه عن معاوية بن وهب في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " سألته عن الرجل يؤم القوم وأنت لا ترضى به في صلاة يجهر فيها بالقراءة فقال إذا سمعت كتاب الله يتلى فانصت له. قلت فإنه يشهد على بالشرك؟
قال إن عصى الله فأطع الله. فرددت عليه فأبى أن يرخص لي، قال قلت له أصلي إذن في بيتي ثم أخرج إليه؟ فقال أنت وذاك، وقال إن عليا عليه السلام كان في صلاة الصبح فقرأ ابن الكوا وهو خلفه " ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين " (4) فانصت علي عليه السلام تعظيما للقرآن حتى فرغ من الآية ثم عاد في قراءته ثم أعا ابن الكوا الآية فانصت علي عليه السلام ثم قرأ فأعاد ابن الكوا فانصت علي عليه السلام ثم قال: " فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون (5) " ثم أتم السورة ثم ركع ".
التاسع عشر - ما رواه عن ابن بكير عن أبيه في الموثق أو الحسن عليه السلام (6) قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الناصب يؤمنا ما تقول في الصلاة معه؟ فقال