وعطاء (1) وابن يسار (2)، وهو قول أكثر المفسرين.
2 - سورة المدثر، وهو قول سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث (3).
3 - سورة الفاتحة بتمامها، وهو قول جماعة قليلين، ونسب ذلك في " الكشاف " إلى الأكثر (4)، وهو محل منع، ولكنه يساعده الاعتبار، لأن الصلاة كانت بالفاتحة عند الفرض وهو بمكة، ولأنها من الابتداء كانت مسماة بالفاتحة وبها فتح الوحي، وهو المراد من السبع المثاني على ما اشتهر في قوله تعالى: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * (5) وهو مكي، فإذا كانت هي مكية، فهي أول ما نزلت، للإجماع المركب، ولكنه كما ترى.
4 - التفصيل: أول الآيات من " إقرأ "، وأول السور الفاتحة بتمامها.
وفي المسألة بعض الأقوال الأخر.
والذي هو الأظهر - حسب نصوصنا (6) - هو الأول، ولا ينافيه كون الفاتحة مكية، كما يأتي إن شاء الله تعالى.
وأما ما قيل استدلالا على أولية الفاتحة نزولا: بأنها صورة إجمالية