الجامع لجوامع العلوم - محمد مهدي النراقي - الصفحة ٢٤٥
وعمل السلف ولزوم ترجيح المرجوح لولاه فالقول بالتساقط و التخيير بطل وان تعادلت فالتخيير وفاقا للمعظم وقيل بالتوقف وقيل بالتساقط لنا استفاضة الاخبار بثبوته بعد الترجيحات المنصوصة للموقف اخبار والتثبت عند الشبهات فأجيب بحملها على الندب جمعا وللتساقط عدم الرجحان فيرجع إلى الأصل قلنا أثبت التخيير فصل الترجيح في الخبرين اما بالسند أو وقت الورود أو المتن أو المدلول أو الخارج فالسند بقلة الوسائط وكثرة الرواة وزيادة الثقة والفقه والعربية والفطنة والضبط و الورع بالحفظ والجزم والمشافهة والمباشرة والقرب وكونه صاحب الواقعة ودوام العقل والنقل باللفظ وحسن الاعتقاد وكون الطريق أقوى في الادراك وعدم التباس الاسم ومصاحبة أهل العلم وشهرة النسب وعلو المنصب والرواية عن العدول والتحمل عند البلوغ وبكثرة المزكين وزيادة بحثهم وثقتهم وعلمهم بالرجال وبصريح التزكية على الحكم بالشهادة وهو علي
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 » »»