تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٨٧٧
سورة الفلق مختلف فيها (1)، وهي خمس آيات.
وفي حديث أبي: " من قرأ (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) فكأنما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء " (2).
عن عقبة بن عامر، عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " نزلت علي آيات لم ينزل مثلهن:
المعوذتان " (3).
وعن الباقر (عليه السلام): " من أوتر بالمعوذتين و (قل هو الله أحد) قيل له: أبشر يا عبد الله فقد قبل الله وترك " (4).

(١) قال الشيخ في التبيان: ج ١٠ ص ٤٣٢: مكية في قول ابن عباس، وقال الضحاك: هي مدنية. وهي خمس آيات بلا خلاف.
وفي تفسير الماوردي: ج ٦ ص ٣٧٣: مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ومدنية في أحد قولي ابن عباس وقتادة.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٨٢٠: مكية، وقيل: مدنية، وآياتها (٥)، نزلت بعد الفيل.
(٢) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٤ ص ٨٢٢ مرسلا.
(٣) أخرجه السيوطي في الدر المنثور: ج ٨ ص ٦٨٤ وعزاه إلى مسلم والترمذي والنسائي وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه.
(٤) ثواب الأعمال للصدوق: ص 157.
(٨٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 871 873 874 875 876 877 878 879 881 882 883 ... » »»