تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ١٦٣
قال: قال: ثم نسخ ذلك فأنزل الله (فإذا انسلخ الأشهر الحرم) قال: هذه الذي!
ذكرنا منذ يوم قرأ علي [بن أبي طالب عليه. ر] [السلام] الصحيفة يقول: [أ: قال]: فإذا مضت الأربعة الأشهر قاتلوا الذين انقضى عهدهم في الحل والحرام (حيث وجدتموهم) إلى آخر الآية.
[قال: ر] ثم استثنى فنسخ منهم فقال: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) قال: من بعث إليك من أهل الشرك يسألك لتؤمنه حتى يلقاك فيسمع ما تقول ويسمع ما أنزل إليك فهو آمن فأجره (حتى يسمع كلام الله) وهو كلامك بالقرآن فآمنه (ثم أبلغه مأمنه) يقول: حتى يبلغ مأمنه من بلاده.
ثم قال: (كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله) إلى آخر الآية فقال:
هما بطنان بنو ضمرة وبنو مدلج فأنزل الله هذا فيهم حين غدروا، ثم قال [تعالى. ر]:
(كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة) إلى ثلاث آيات قال: هم قريش نكثوا عهد النبي [صلى الله عليه وآله وسلم. ر، ب] يوم الحديبية وكانوا رؤوس العرب في كفرهم ثم قال: (قاتلوا أئمة الكفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون).
204 - 23 - فرات قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا:
عن أبي جعفر [عليه السلام. أ، ب] قال: قال [أمير المؤمنين. ر. علي. ب، ر.
بن أبي طالب. ر] عليهما السلام: يا معشر المسلمين (قاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون) [الآية. أ، ب] ثم قال: هؤلاء [القوم. ر] ثم ورب الكعبة يعني أهل صفين والبصرة والخوارج.
أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة 16 205 - 7 - [فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن سعيد. أ، ر] معنعنا:

204. وأخرج المفيد والطوسي والعياشي بأسانيد بما يؤيد هذا المعنى وفي الدر المنثور: أخرج ابن مردويه عن علي (رض) قال: والله ما قوتل أهل هذه الآية منذ أنزلت (وإن نكثوا...) الآية.
205 أورده المجلسي في البحار 40 / 59 والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة ومتفاوتة في الاجمال والتفصيل لكن لم أجد ومع بعض الفحص ما ينتهى إلى السجاد عليه السلام، وأقرب الروايات لفظا إلى فرات ما رواه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام بسنده إلى الإمام الحسن المجتبى، وللمزيد راجع ح 787 - 792 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق و بهامشه ذكر لمصادر أخرى.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 9
2 الفاتحة 51
3 البقرة 53
4 آل عمران 77
5 النساء 101
6 المائدة 117
7 الانعام 133
8 الأعراف 141
9 الأنفال 151
10 التوبة 157
11 يونس 177
12 هود 183
13 يوسف 197
14 الرعد 205
15 إبراهيم 219
16 الحجر 225
17 النحل 233
18 بني إسرائيل (الاسراء) 239
19 الكهف 245
20 مريم 247
21 طه 255
22 الأنبياء 263
23 الحج 271
24 المؤمنون 277
25 النور 281
26 الفرقان 291
27 الشعراء 297
28 النمل 309
29 القصص 313
30 العنكبوت 317
31 الروم 321
32 لقمان 325
33 السجدة [ألم] 327
34 الأحزاب 331
35 سبأ 345
36 فاطر 347
37 يس 353
38 الصافات 355
39 ص 359
40 الزمر 363
41 المؤمن 375
42 حم سجدة (فصل) 381
43 حم عسق 387
44 الزخرف 401
45 الجاثية 411
46 الأحقاف 413
47 محمد صلى الله عليه وآله 417
48 الفتح 419
49 الحجرات 425
50 ق 435
51 الذاريات 441
52 الطور 443
53 النجم 449
54 اقتربت (القمر) 455
55 الرحمان 459
56 الواقعة 463
57 الحديد 467
58 المجادلة 469
59 الحشر 473
60 الممتحنة 479
61 الصف 481
62 الجمعة 483
63 المنافقون 485
64 الطلاق 487
65 التحريم 489
66 الملك 493
67 ن والقلم 495
68 الحاقة 499
69 سأل سائل 503
70 الجن 509
71 المدثر 513
72 القيامة 515
73 الدهر 519
74 المرسلات 531
75 عم 533
76 النازعات 537
77 عبس 539
78 كورت 541
79 المطففين 543
80 انشقت 547
81 الغاشية 549
82 الفجر 553
83 البلد 557
84 الشمس 561
85 الضحى 569
86 ألم نشرح 573
87 التين 577
88 القدر 581
89 البينة 583
90 زلزلة 589
91 العاديات 591
92 ألهاكم (التكاثر) 605
93 العصر 607
94 الكوثر 609
95 الكافرون 611
96 الفتح (النصر) 613
97 الاخلاص 617
98 الفلق 619
99 الناس 621