موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٣٦٧
خلافته ثم يغدرون. ثم يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غما ثم يلي بعده رجل من بني هاشم ثم تكون هزيمتهم وفتح القسطنطينية على يديه. ثم يسير إلى رومية فيفتحها ويستخرج كنوزها ومائدة سليمان بن داود عليهما السلام ثم يرجع إلى بيت المقدس فينزلها ويخرج الدجال في زمانه وينزل عيسى ابن مريم فيصلي خلفه.
أخرجه نعيم قال: حدثنا الوليد، عن أبي عبد الله، عن عبد الكريم، عن ابن الحنفية قال: فذكره (1).
إسناده ضعيف جدا. وقد تقدمت دراسة هذا الاسناد برقم 142.
وفيه: عبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف جدا، والوليد بن مسلم مدلس وقد عنعن وشيخه أبو عبد الله لا أدري من هو.
257 - (303) عن أبي الجلد قال:
إنه لا تهلك هذه الأمة حتى يكون فيها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق منهم رجلان من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يعيش أحدهما أربعين سنة والاخر ثلاثين سنة ويكون خلفاء بعدهم ليسوا منهم.
أخرجه مسدد. قال في المطالب العالية: قال مسدد: حدثنا يحيى، عن أبي يونس، ثنا أبو بحر، أن أبا الجلد حدثه وحلف عليه. فذكره (2).
أبو الجلد صاحب هذا الكلام: هو جيلان بن فروة الأسدي البصري. قال أبو حاتم صاحب كتب التوراة ونحوها. روى عن قتادة وأبي عمران الجوني وورد. وثقه أحمد بن حنبل (3). والاسناد إليه ضعيف.

(1) الفتن (110 ألف).
(2) المطالب العالية المسندة (4: 460)، المطبوعة (4: 342).
(3) الجرح والتعديل (1: 1: 547).
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 373 ... » »»
الفهرست