موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٣٦١
السبعة فيقول بعضهم لبعض: ما جاء بكم؟ فيقولون: جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن وتفتح له القسطنطينية قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته. فيتفق السبعة على ذلك. فيطلبونه فيصيبونه بمكة. فيقولون: أنت فلان بن فلان، وأمك فلانة بنت فلان، فيقول: لا بل أنا رجل من الأنصار. حتى يفلت منهم فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به. فيقال: هو صاحبكم الذي تطلبونه، وقد لحق بالمدينة. فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه. فيقولون: أنت فلان بن فلان، وأمك فلانة بنت فلان، وفيك آية كذا وكذا، وقد أفلت منا مرة، فمد يدك نبايعك. فيقول:
لست بصاحبكم أنا فلان بن فلان الأنصاري مروا بنا أدلكم على صاحبكم، حتى يفلت منهم فيطلبونه بالمدينة، فيخالفهم إلى مكة، فيصيبونه بمكة عند الركن. فيقولون:
إثمنا عليك ودماءنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك. هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا، عليهم رجل من جرم.
فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له، ويلقي الله محبته في صدور الناس، فيسير مع قوم أسد بالنهار ورهبان بالليل.
أخرجه نعيم بن حماد في الفتن قال: حدثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: فذكره (1).
وتقدم البحث في هذا الاسناد في 103.

(١) كتاب الفتن (95 ب).
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»
الفهرست