والصحيح أن يقال:
لم يصدق صاحب " الأنوار الزائفة " في كلامه للأسف، لان الذهبي قال في ترجمة " عائذ بن حبيب " في الميزان (2 / 363):
(وقال ابن عدي: روى أحاديث أنكرت عليه وسائر أحاديثه مستقيمة)... اه فلماذا حرف ذلك الألباني وبتر.... و....؟!!!
ثم إن العبارة التي نقلناها من " الميزان " لا تستقيم!! وهي غير متزنة!! وذلك لأنه واضح فيها الخلل والسقط!! وهو لفظة: " عن هشام بن عروة "، وأهل هذا الفن اليوم يعلمون جيدا أن النسخة المطبوعة من " الميزان " فيها تحريف وسقط قد ينغر به المتطفلون على هذا العلم!! فالنقص والزيادة في نسخة " الميزان " المطبوع كثير، أما النقص فقد عرفته، وأما الزيادة فمنها إدارج ترجمة للامام الأعظم أبي حنيفة رحمه الله تعالى ورضي عنه في نحو سطرين، انظر الميزان (4 / 265) وهي ترجمة مدسوسة في تلك النسخة من الميزان!! وتحقيق هذا الامر في كتاب " الرفع والتكميل " للكنوي والتعليق عليه لفضيلة العلامة المحقق أبو زاهد عبد الفتاح أبو غدة من ص (121 - 127) من الطبعة الثالثة فليراجع فإنه مهم جدا للغاية.