ص (482):
(من كان في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويمكنه أن يسمع منه ولم ينقل أنه سمع منه سواء كان رجلا أو مراهقا أو مميزا).
ما نصه:
(روى عنه أبو صالح السمان وابناه عون وعبد الله ابنا مالك).
فهؤلاء رواة ثلاثة عن مالك الدار.
ثم قال الحافظ:
(وروينا في فوائد داود بن عمرو الضبي جمع البغوي من طريق عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي عن مالك الدار قال دعاني عمر بن الخطاب...) اه.
فهذا رابع الرواة عن مالك الدار!! فأين كلام الألباني (من تفرد أبي صالح السمان بالرواية عن مالك الدار)؟
2 - وجزم الحافظ في (الإصابة) هناك بأن مالكا له إدراك. (592) 3 - وقد أورد مالكا هذا ابن حبان في كتابه (الثقات) (5 / 384) ولم (593) يصفه باغراب أو تفرد أو نكارة رواية.
4 - وقال ابن سعد في (الطبقات الكبرى) (5 / 12): (594) (وكان معروفا) اه.
5 - وقال الحافظ الخليلي في كتابه (الارشاد) (1 / 313): (595) (تابعي قديم. متفق عليه (1). أثنى عليه التابعون) اه.
قلت: وهذا كاف في توثيقه.