إن الألباني غالبا يعترض وينتقص المناوي فيما هو مصيب فيه كما تبين من الحديث السابق (نهى أن يدخل الماء - أو الحمام - إلا بمئزر) الذي تناقض فيه الألباني! ويتابع المناري مقلدا له فيما أخطأ فيه!!
فليجب الألباني على ذلك إن كان لديه جواب لا تضحك منه الثكلى!!
وليفدنا قواعد جديدة مهلهلة!! كتلك التي أملاها على بعض المنتفعين!
بموالاته!
ولنكمل إثبات ذلك والبرهنة والتدليل عليه:
سرد بعض النصوص التي قالها الألباني في النيل من المناوي الذي يعول عليه:
1 - قوله في (صحيحته) (5 / 292): (10) (وهذا من أفحش الخطأ الذي رأيته للمناوي، وإنما ينشأ ذلك من قلة حفظه) اه. (رمتني بدائها وانسلت)!!
2 - وقوله في (ضعيفته) (4 / 286): (11) (وقد اغتر بهما المناوي، فأقرهما في (الفيض) ونتج من وراء ذلك خطأ أفحش، وهو قوله في (التيسير): (إسناده صحيح)!) اه.
3 - وقال فضيلته!! في (ضيفته) (4 / 34) ما نصه:
(وإن من عجائب المناوي التي لا أعرف لها وجها أنه في كثير من الأحيان يناقض نفسه) اه.
4 - وقال الألباني أيضا في (ضعيفته) (3 / 616): (13) (وهذا من أعجب ما رأيت للمناوي، فإن حديث أبي هريرة هذا موضوع