كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٨٦
له، وأقول رواه البزار والطبراني في الأوسط عن حذيفة، والحاكم عنه وعن سعد ابن أبي وقاص لكن بلفظ فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع، قال النجم وتقدم حديث العلم خير من العبادة، قال ومن شواهده الأحاديث الواردة في فضل العالم على العابد، قال وعند ابن عبد البر في فضل العلم بسند ضعيف عن أنس قيل يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال العلم بالله عز وجل، فقيل أي الأعمال تزيد؟
قال العلم بالله، فقيل نسأل عن العمل وتجيب عن العلم، فقال إن قليل العمل ينفع مع العلم، وإن كثير العمل لا ينفع مع الجهل، وأطال في ذلك.
1828 - فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. رواه الترمذي وحسنه عن أبي أمامة مرفوعا قاله عليه الصلاة والسلام لي وعنده رجلان أحدهما عالم والآخر عابد، ونقل النجم عن الترمذي أنه صحيح، وقال وتمامه أن الله عز وجل وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحو ت ليصلون على معلم الناس الخير، وللحارث بن أبي أسامة عن أبي سعيد فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي، رواه الخطيب عن أنس: فضل العالم على غيره كفضل النبي على أمته، وابن عساكر عن ابن عباس فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد سبعون درجة، رواه أبو يعلى عن عبد الرحمن بن عوف فضل العالم على العابد بسبعين درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، وروى أبو يعلى وابن عدي عن أبي هريرة بين العالم والعابد مائة درجة، بين كل درجتين خطو الجواد المضمر سبعين سنة.
1829 - فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة. رواه الطبراني والقضاعي عن الفضل بن عباس رضي الله عنهما مرفوعا، وقال العراقي حديث منكر.
1830 - الفطر مما دخل، وليس مما خرج. رواه أبو يعلى عن عائشة وعلقه البخاري عن ابن عباس من قوله.
1831 - فاطمة بضعة مني. رواه الشيخان عن المسور بن مخرمة. زاد فمن أغضبها أغضبني، ورواه أحمد والحاكم والبيهقي عنه بلفظ فاطمة بضعة - وفي رواية
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست