كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٦٠
وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس، ولكن حديث ابن عباس موقوف، ولفظه شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس، وسيأتي، ورواه القضاعي عن سهل من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا حكاية عن جبريل، لكن بلفظ عز الناس.
1732 - العزلة راحة من خلاط السوء. قال النجم ترجم به البخاري، وذكر فيه حديث أبي سعيد، وسيأتي في الوحدة.
1733 - العز مقسوم، وطلب العز غموم وأحزان. وفي لفظ وطلب العز مقسوم، قال في المقاصد في نسخة سمعان بن المهدي عن أنس مرفوعا ولا يصح لفظه وقال ابن الغرس أي لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وأما معناه فصحيح.
1734 - عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزى به. تقدم آنفا في حديث: عز المؤمن.
1735 - عاش نوح ألف سنة وأربعمائة سنة. رواه الديلمي في مسند.
الفردوس عن أنس بزيادة وعاش عوج بن عنق ثلاثة آلاف سنة وسبعمائة سنة.
1736 - عظموا مقداركم بالتغافل. قال في الأصل لا أعرفه، وفي التنزيل * (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) * وقال ابن الغرس: ومثله قولهم حشم نفسك، وقد ذكرته شعراء العرب كقوله:
ولقد أمر على اللئيم يسبني * فأعف ثم أقول لا يعنيني صحة عجز هذا: فمضيت ثمت قلت لا يعنيني. من هامش الأصل، انتهى. وقال المتنبي:
ليس الغبي بسيد في قومه * لكن سيد قومه المتغابي ولابن الوردي غير موجودة في النسخ، والبيت مشهور. وتغافل عن أمور أنه * لم يفز بالحمد إلا من غفل وقال علي رضي الله عنه التغافل يرفع بلاء كثيرا.
1737 - العصمة أن لا تجد. قال في الأصل ونحوه الفقر قيد المجرمين لم
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست