كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
لا يشفى غيظه والصبر عن شفاء الغيظ كقتل في سبيل الله أخرجه الديلمي عن ابن عباس وعند ابن أبي الدنيا في التقوى والديلمي وابن النجار عن سهل بن سعد من اتقى الله كل لسانه ولم يشف غيظه.
2716 - الملائكة شهداء الله في السماء وأنتم شهداء الله في الأرض. رواه النسائي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
2717 - المحبة من الله. رواه ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني عن أبي أمامة، ولفظه: المقة (1) من الله - وفي لفظ " إن المقة (1) من الله والصيت من السماء "، وفي لفظ " في السماء " - فإذا أحب الله عبدا قال لجبريل عليه الصلاة والسلام: إني أحب فلانا فأحبه. وينادي جبريل: إن ربكم يحب فلانا فأحبوه. فتنزل له المحبة في الأرض. وإذا أبغض عبدا قال لجبريل إني أبغض فلانا فابغضه. فينادي جبريل: إن ربكم يبغض فلانا فابغضوه، فيجري له البغض في الأرض. وعند البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن أبي هريرة: إذا أحب الله عبدا نادى جبريل عليه السلام إني قد أحببت فلانا فأحبه، فينادي في السماء ثم تنزل المحبة في أهل الأرض، فذلك قوله تعالى * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) *، وإذا أبغض عبدا نادى جبريل إني قد أبغضت فلانا، فينادي في أهل السماء ثم تنزل له البغضاء في أهل الأرض. وفي الباب عن ثوبان وغيره، والله أعلم.
2718 - ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب وما يدفع الله أكثر. رواه الطبراني عن البراء.
2719 - ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به رواه الشيخان وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة، وأخرجه ابن حبان بلفظ ما أذن الله لشئ كإذنه للذي يتغنى بالقرآن يجهر به، وأخرجه ابن أبي شيبة عن أبي سلمة مرسلا، ولفظه ما أذن الله لشئ كأذنه لعبد يترنم بالقرآن، وفي لفظ عند عبد الرزاق ما أذن الله لشئ ما أذن لرجل حسن الترنم بالقرآن ووصله أبو نصر
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست