كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٤٨
2073 - للخير معادن. هو بمعنى الناس معادن. وسيأتي.
2074 - للسائل حق وإن جاء على فرس. رواه أحمد وأبو داود عن الحسين ابن علي مرفوعا وسنده جيد كما قاله صاحب المقاصد ومن يتبعه وسكت عليه أبو داود لكن قال ابن عبد البر ليس بالقوي. وقال في التمييز قال الإمام أحمد حديثان يدوران في الأسواق لا أصل لهما ولا اعتبار: الأول للسائل حق وإن جاء على فرس والثاني يوم نحركم يوم صومكم، انتهى. قيل هذا لا يصح عن أحمد فقد أخرج هذا الحديث في مسنده بسند رجاله ثقات، ورواه الطبراني بسند فيه عثمان بن فائد ضعيف وأخرجه في الموطأ عن ابن عباس. وزيد بن أسلم رفعه مرسلا بلفظ أعطوا السائل ولو جاء على فرس، وللدارقطني عن أبي هريرة رفعه لا يمنعن أحدكم السائل أن يعطيه وإن كان في يده قلب من ذهب، وروى البخاري في تاريخه عن عمر بن عبد العزيز أنه قال لبعض عماله وقد أعطاه مالا ليقسمه بالرقة فقال العامل إنك تبعثني إلى قوم لا أعرفهم وفيهم غني وفقير. فقال: يا هذا، كل من مد يده إليك فأعطه. وفي النجم:
روى أحمد في الزهد: قال عيسى بن مريم عليها السلام: إن للسائل حقا، ولو أتاك على فرس مطوس بالذهب. أي مزين به 2075 - لما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل قال له أدبر فأدبر فقال ما خلقت خلقا أشرف منك فبك آخذ وبك أعطي. قال الزركشي كذب موضوع باتفاق، انتهى، لكن قال السيوطي في الدرر تابع الزركشي في ذلك ابن تيمية قال وقد وجدت له أصلا صالحا أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن الحسن يرفعه قال لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم أدبر فأدبر قال ما خلقت خلقا أحب إلي منك فبك آخذ وبك أعطي، وهذا مرسل جيد الإسناد وهو موصول، وفي معجم الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة بإسنادين ضعيفين، انتهى.
2076 - لم يكن مؤمن ولا يكون إلى يوم القيامة إلا وله جار يؤذيه رواه أبو سعيد النقاش والأصبهاني وابن النجار عن علي كرم الله وجهه بسند ضعيف.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست